1 - شكراً للأستاذ جاسم الحلوائي على تصحيح المعلومة |
عبدالخالق حسين | 25/7/2008 ,3:01 PM |
أشكر الصديق الأستاذ جاسم الحلوائي على مقاله القيم، وتصحيحه لي المعلومة غير الدقيقة التي وردت في مداخلتي عما حصل في عام 1954 من تاريخ العراق، من محاولات للإصلاح السياسي، إذ ذكرتُ أن رئيس الوزراء إثناء الانتخابات البرلمانية في ذلك العام كان الدكتور محمد فاضل الجمالي. والصحيح هو كما جاء في مقال الصديق الحلوائي، أن أرشد العمري هو الذي كان رئيساً للوزراء في ذلك الوقت، وأن حكومة الجمالي استقالت قُبَيل الانتخابات بفترة قصيرة جداً، أي في 29/4/1954 تحديداً. وقد أشار أيضاً الأستاذ عبدالرزاق الصافي إثناء تعقيبه على مداخلات المحاضرين في نهاية الندوة المكورة عن عدم دقة المعلومة، وصححها لي مشكوراً. لذا أشكر الصديقين، الحلوائي والصافي على ملاحظاتهما، كما وأعتذر للجمهور الكريم على ذلك.
على أي حال يبقى الغرض من ذكر إنقلاب نوري السعيد على زملائه كما هو، أي أني أردت التأكيد على وجود بعض المحاولات الخجولة للتغيير السلمي في العهد الملكي، إلا إن نوري السعيد أوصد جميع الأبواب أمام جميع محاولات التغيير، وكان يعمل لإجهاض كل محاولة إصلاح مهما كانت صغيرةأو بسيطة، فقام عام 1954 بانقلاب القصر على زميله أرشد العمري (وليس فاضل الجمالي) وألغى البرلمان بعد مراسيم افتتاحه بخطاب العرش بفترة قصيرة جداً، علماً بأن الجمالي هو الذي بدأ الإصلاحات السياسية خلال تسنمه رئاسة الوزارة قبل الانتخابات تلك، وهو الذي بدأ إطلاق سراح السجناء كما أشار الصديق كمال ياملكي.
مرة أخرى نؤكد أن ما قام به نوري السعيد كان أحد أهم الأسباب التي دفعت قادة الأحزاب الوطنية إلى أن يفقدوا كل أمل في إجراء التغيير والإصلاح السياسي بالوسائل السلمية، في الوقت الذي كان البلد بأمس الحاجة إلى التغيير. إذ كما قال علي الشرقي في كتابه (الأحلام) 1963: "يمكنني أن أقول كان نوري السعيد يفكر بعقلية عام1920 وهو في عام 1958 وقد حدثت عقول واندثرت عقول." كما وأشكر القارئين الكريمين، السيد طالب والسيد كمال أمين ياملكي على تعقيبهما الجميل.
مع خالص الشكر والتقدير
عبدالخالق حسين |
|
2 - في نقطه واحده لا أوافق الأخ الكاتب |
كمال امين يا ملكي | 25/7/2008 ,2:27 PM |
وهو أنني وشقيقتي وزوجها أطلق سراحنا في 11 تشرين ثاني 1954 (كان مجموعنا 65 سجينا) على ما أتذكر, بعضهم من سجن النقره والآخرون ونحن معهم من سجن باب المعظم, أطلق سراحنا بأمر من المرحوم فاضل الجمالي, أما التدخلات التي حصلت بسبب مركز والدي, فلا أرى داعيا لذكره لعدم أهميته, فقط للتأكيد باننا كنا سجناء وأطلق سراحنا بامر من رئاسة الوزراء التي كان وقتها المرحوم فاضل الجمالي رئيسا للوزراء |
|
3 - لاتعليق وانتظر--- |
طالب | 25/7/2008 ,1:29 PM |
مادام يوجد اختلاف في سرد التاريخ انتظر رد الدكتور عبد الخالق واحترامي وحبي للكاتبين وكما قال المتنبي(ان كان نوري او العمري او الجمالي--فكلهم ذهبوا وحل محل الاوادم البعران والزمالي)والعاقل يفهم!! |
|